المرزوقي بعد الاندماج مع الخليفة الجبالي ... ثم أجهش بنفاق المتسلسل |
في يوم من أيام الشتاء الحالكة، حلوكة مستقبل تونس، و عندما كنت أهم بفتح حسابي الفايسبوكي، إذا بالهاتف يرن... اه نارك !! أنه رئيس الجمهورية المؤقت يدعوني إلى قصره...من وهل الصدمة المؤقتة لبست جرودي و عراقيتي التي لا استغني عنها كا لحيتي و خرجت.
في الباب اصطدمت بزوز عرص في شكل إنسان...من غير اسئلة طلعت في كرهبة كحلة و فهمت الحكاية. في الطريق السالك على الاخر كي طريق حركة النهضة، حاولت باش ندخل الزوز العرص في الجو ...فطرحت سؤال :
أنا : - شنية عامل معاكم المرزوقي تاكلوا مليح ؟ مشيخكم ؟
فإطرشقت العرصاتان بالضحك المتواصل عندها فهمت أنهم من أمن الدولة...خفت لا تتدبسلي في قضية و إلا يبزكوهالي و نولي أنا هربت بن علي فبلعت فوراً.
في قصر المرزوقي، استقبلني المؤقت بطلته البهية البرنوصية...وفي حركة متع انسان موش مستانس دخل يوري فيا في صلاحياتو و التي كما يلي :
-يلبس البرنوس و ينحيه
-التجول في القصر جيئتاً و ذهاباً
-يكونكتي و يسكر الفيسبوك وساعات عندو الحق يكحل على التويتر
-يقابل رؤساء و بعثات دول...فو بروفيل
-يجبد... (يعجز لساني على وصف الصلاحية)
-ألخ ألخ من الصلاحيات الهايلة التي لا نهاية لها و القادرة على حل أزمة الثلج في تونس ...
و بعد هذه الجولة من الصلاحيات التي لا نهاية لها ... توجهت إلى المؤقت بسؤال خفيف :
أنا : - إي سيدي الرئيس المؤقت...ماقتليش علاش عيطلي...فما ورطة ؟
المرزوقي : - بجاه السماء ماعاتش تقلي مؤقت !! (و قام بسلسلة من التربريبات المؤقتة )
أنا : - يا سيدي الرئيس المؤقت راك البارح تصلي بالبشرية صلاة المولد.
المرزوقي : - تي برى ... (يعجز اللسان عن ذكر الباقي)
أنا : - يا مؤقت علاش جابتني ؟ باش تمارس صلاحياتك على مازمبي (في نبرة من التحدي قائلاً في قلبي يرحم أيماتك يا المبزع )
المرزوقي : - من الاخر إنت مڨلڨني في أم جميع شبكات التراحم ... فقررت نعينك متحدث بأسمي... تعملي اشهار على صلاحياتي نحبك كوموينيتي مانجر ( قالها بنبرة متع حزن و فشل وشلل)
هههعهه الرئيس المؤقت وقع في الفخ !! في إجابة سريعة متاع شيخ ماكر و طحان كبير قتلو :
أنا : - ياخي شاورت رئيس حكومة مازمبي...حمادي الجبالي ؟ (الوريث الوحيد للعرش بعد محمد الجبالي... خليني بجنبك
وفي حالة هستيرية إطرشق بالضحك...ليجهش بعد ذلك بالعويل و النواح الشديد على سعده الراقد و برنوسه البالي....
ومن دون الإجابة على سؤالي أكلنا العصيدة بنهم و ترحمنا على شهداء تالة و الڨصرين و بسنا التراب إلي يمشي عليه عصام جمعة ونسور قرطاج...
مغزى القصة : " راجل بلا برنوس...راجل بلاش حياتهْ...البرد ڨتلهْ... و المطر بلاتهْ... " قالها المؤقت
نجم نكون صحيح ما كانش راني مؤقت...
baba 3zizi 2.0