غريب أمر الأدمين تسمع جعجعة و لا ترى طحين. لقبوهم (في صيغة الجمع ) بالمدونين و ماهم إلا بمزويرين، سموهم بالمحررين و ماهم إلا بسجانين، وصفوهم بالمناضلين و ماهم إلا بمنافقين، قالوا لهم "راكم مدونين" قلنا لهم " يبطى فنحن هم المدونون".
مرحباً بك سيدي القارئ فأنت الأن ستكتشف التعريف الحقيقي لكلمة مدون من دون إطالة و لا ألاعيب.
المدون هو شخص يعشق الخربشة المتواصلة على دفتر ملاحظاته الافتراضي ... يعشق كل حرف ينقره على لوحة مفاتيحه ... يكتب و لا يمل ما دام الظلم يسلط على رقبة الوطن ... يحارب و إن كان متخفياً لإحلال العدل في مجتمع انهكه الفساد. هو ذكي ،طريف، و جلاد للغطرسة و الإستبداد. هو ببساطة مدون يملك أبسط الأشياء، مدونة مجانية على بلوغر أو وورد براس و ليس صفحة فاسبوكية.
و الأن هل يعقل يا عزيزي القارئ بعد كل ماذكرته أن تسألني عن تعريف الأدمين ؟
مع هذا فإني سأقول لك أن كل ما ذكر في تعريف المدون هو العكس بالنسبة للأدمين مع إضافة وصف موزع ألي للإشعات و الترهات الفايسبوكية.
أحسنت عزيزي القارئ، أنت الأن تعرف الفرق الحقيقي بين التدوين و"التمخوير" و أنت الأن تدرك أشد الإدراك، الحقيقة التي لا يريدك الأدمين أن لا تعرفها فبادر بالحذر من ألاعيبه.
أما أنت يا أدمين، أعرف أنك قد تهاجمني و حتى تشتمني إلى حد تهديدي و مع هذا لن أترك التدوين لأصبح أدمين ... لأني أكره ضلالك المبين ...
خلاصة، أنت ستبقى فقط أدمين أحب من أحب و كره من كره...